اجتماع اتحاد المصارف العربية
أقام اتحاد المصارف العربية، برئاسة محمد بركات، حفل استقبال لكبار الشخصيات المصرفية المصرية والعربية والدولية، بحضور وسام فتوح، الأمين العام للاتحاد، على هامش اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدولى فى العاصمة الأمريكية واشنطن. وقال محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية، إنه للمرة الأولى يعقد اتحاد المصارف العربية حفل استقبال لكبار الشخصيات الاقتصادية والمصرفية فى العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى فى واشنطن، لافتًا إلى أن الاجتماعات تشهد حضور أكبر حشد من مسئولى الاقتصاد والبنوك، مؤكدًا أن اتحاد المصارف العربية سوف يعقد مؤتمرًا خلال يومى 14 و15 أكتوبر الجارى، فى مدينة نيويورك حول البنوك المراسلة، بالمقر العالمى لـ"بنك أوف نيويورك ميلون". وأضاف بركات، من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن تنظيم اتحاد المصارف العربية لحفل الاستقبال يستهدف التواصل بين القيادات المصرفية العربية ونظيراتها بأمريكا والعالم، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، لافتًا إلى أنها تتيح التباحث حول أوجه التعاون بين المؤسسات المصرفية، وأيضًا هناك دراسة يجريها الاتحاد بالتعاون مع صندوق النقد الدولى، لافتًا إلى أن الحفل حضره مسئولون أمريكيون بينهم قيادات بوزارة الخزانة الأمريكية. وحضر الحفل هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، ومحمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية، ووسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وهشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى، ونضال القاسم عصر، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، والدكتورة رانيا المشاط، وكيل محافظ البنك المركزى المصرى، وحشد كبير من قيادات البنوك والاقتصاد المصرى والعربى والدولى، وأقيم الحفل بفندق "ماى فلور رينيسانس" بقلب العاصمة الأمريكية واشنطن. وشارك فى الحفل أعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، وحشد كبير من الشخصيات الاقتصادية والمصرفية العربية والدولية، ورؤساء وقيادات بنوك مصرية، بينهم محمد الإتربى، الرئيس التنفيذى للبنك المصرى الخليجى، ومحمد طه، نائب رئيس بنك القاهرة، وشريف جامع، مدير عام اتحاد بنوك مصر، وعصام الوكيل، العضو المنتدب للمصرف العربى الدولى، وعبد المجيد محيى الدين، رئيس البنك العقارى المصرى العربى، وعدنان الشرقاوى، نائب رئيس البنك العقارى المصرى العربى. جديرٌ بالذكر، أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولى تضم محافظى البنوك المركزية ووزراء المالية للدول الأعضاء، وتستهدف مناقشات حول التنمية والفقر وتعزيز التعاون المشترك والتمويل.